٠٥‏/١٠‏/٢٠٠٨

المهنة : مغتربة

أعذرني يا سيدي، أعذرني إن كنت أثقلت عليك باغترابي ولكن ما باليد حيلة ،، فالاغتراب مهنة ما عاد بوسعي تغيرها ، ولدت أمتهن الاغتراب ،، أمارس غربتي مع كل ما حولي ومن حولي.

لو كنت طبيبة لمارست مهنتي فقط مع مشرط ومريض ، ولو كنت مهندسة لمارست مهنتي مع مسطرة وقلم ولكني غربتي أمارسها مع قلمي وحاسوبي وزوجي وعائلتي والأغراب عني ،،،

أرى نفسي ومن حولي بمنظار مختلف لا يسعني خلعه وإذا حاولت خلعه أصبح كمن ينسلخ عنه جلده يظل يعاني حتى يتجدد جلده من جديد

آه من أن تصبح كائنا غريبا يهتم بك البعض لغرابتك ويسخر البعض من غربتك ويأنفك الأكثرية لغربتك وغرابتك معا وقلة قليلة هي التي تألفك ولكن.... بحذر.
أم_نِـية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق